توفي لاعب خط وسط فريق إشبيلية أنطونيو بويرتا بعد ثلاثة أيام من سقوطه أثناء مباراة فريقه أمام خيتافي في افتتاح الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان بويرتا (22 عاما) سقط أرضا وأغمي عليه عندما كان يعدو باتجاه مرمى فريقه بعد مرور 35 دقيقة من بدء اللقاء الذي انتهى بفوز إشبيلية 4-1. وهرع زملاء بويرتا والجهاز الطبي للفريق لمنعه من بلع لسانه بعد أن فقد وعيه لكنه استطاع الخروج من الملعب سيرا على قدميه.
وقال أطباء إنه سقط أرضا مرة أخرى في غرفة خلع الملابس واضطروا إلى إنعاش قلبه قبل نقله إلى المستشفى.
وقال رئيس إشبيلية خوسيه ماريا ديل نيدو إن هذه اللحظة صعبة للغاية على الجميع، معربا عن أمله في التحدث بشأن هذا الأمر في وقت لاحق.
وأعربت رابطة المحترفين في إسبانيا عن حزنها لوفاة بويرتا، مؤكدة أن المرحلة المقبلة المقررة نهاية الأسبوع الجاري ستشهد حدادا رسميا على اللاعب.
وأكد نادي إشبيلية أن جثمان بويرتا سينقل إلى ملعب سانشيز بيزخوان معقل الفريق كي تلقي عليه الجماهير نظرة الوداع قبل أن يدفن بعد غد الخميس.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن بويرتا كان سيصبح أبا خلال شهر ونصف الشهر.
وتذكر حالة وفاة بويرتا متابعي كرة القدم بموت الكاميروني مارك فيفيان فويه (28 عاما) الذي فارق الحياة على أرض الملعب بسبب أزمة قلبية تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده مع كولومبيا عام 2003 في ليون خلال كأس القارات.
كما تعرض المجري ميكلوس فيهير للمصير نفسه خلال مباراة فريقه بنفيكا البرتغالي مع غيمارايش في الدوري المحلي يوم 25 يناير/كانون الثاني 2004.